الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تاريخ المصريين
.ذكر من اسمه (كريب): .1103 - كريب بن أبرهة بن الصّبّاح بن لهيعة بن معدى كرب الأصبحىّ: روى كريب بن أبرهة، عن أبى ريحانة، ومرّة بن كعب البهزىّ. روى عنه من أهل مصر والشام غير واحد، منهم: الهيثم بن خالد التجيبى، وشعبة الشّعبانىّ، وثوبان بن شهر الأشعرى، وغيرهم. وولى كريب لعبد العزيز بن مروان أمير مصر رابطة الإسكندرية، وكان شريفا بمصر فى أيامه. توفى كريب بن أبرهة سنة خمس وسبعين. حدثنا محمد بن أبى عدى، حدثنا أسد بن سعيد بن كثير بن عفير، حدثنى أبى، حدثنا أبو أمية مخرمة بن يحيى، عن مخرمة بن بكير، عن يعقوب بن عبد الله بن الأشجّ، قال: قدمت مصر فى أيام عبد العزيز بن مروان، فرأيت كريب بن أبرهة قد خرج من عنده- يعنى: عبد العزيز بن مروان- وتحت ركابه خمسمائة من حمير يسيرون. .ذكر من اسمه (كعب): .1104 - كعب الأقطع: .1105 - كعب بن عاصم الصّدفىّ: .1106 - كعب بن عدىّ بن عمرو بن ثعلبة بن عدىّ بن ملكان بن عذرة بن زيد اللّات: روى ابن وهب، أخبرنى عبد الرحمن بن شريح، عن يزيد بن عمرو، عن أبى ثور الفهمىّ، قال: كان كعب العبادى عقيدا لعمر بن الخطاب فى الجاهلية، فقدم الإسكندرية، فوافق لهم عيدا، يكون على رأس مائة سنة، فهم مجتمعون. فحضر معهم حتى إذا فرغوا، قام فيهم من يناديهم: أيها الناس، أيكم أدرك عيدنا الماضى، فيخبرنا أيهما أفضل؟ فلم يجبه أحد حتى ردّد فيهم، فقال: اعلموا أنه ليس أحد يدرك عيدنا المقبل- مما لم يدرك هذا العيد- من شهد العيد الماضى. وكان هذا العيد- عندهم- معروفا بالإسكندرية إلى بعد الثلاثمائة. وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولا من عمر إلى المقوقس. وشهد فتح مصر، واختطّ بها. وكان ولده يأخذون العطاء فى بنى عدىّ بن كعب، حتى نقلهم أمير مصر فى زمن (يزيد بن عبد الملك) إلى ديوان قضاعة. وولده بمصر من عبد الحميد بن كعب ابن علقمة بن كعب بن عدىّ. وله بمصر حديث من طريق إبراهيم بن أبى داود البرلسىّ، أنه قرأ فى كتاب (عمرو ابن الحارث) بخطه، حدثنى يزيد بن أبى حبيب، أن ناعما حدّثه، عن كعب بن عدى، قال: كان أبى أسقفّ الحيرة. فلما بعث محمد، قال: هل لكم أن يذهب نفر منكم إلى هذا الرجل، فتسمعوا من قوله؛ لا يموت غدا، فتقولوا: لو أنّا سمعنا من قوله، وقد كان على حق؟ فاختاروا أربعة فبعثوهم، فقلت لأبى: أنا أنطلق معهم. قال: وما تصنع؟! قلت: أنظر. فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنا نجلس إليه، إذا صلّى الصبح، فنسمع كلامه والقرآن، ولا ينكرنا أحد. فلم نلبث إلا يسيرا حتى مات، فقال الأربعة: لو كان أمره حقا، لم يمت. انطلقوا. فقلت: كما أنتم، حتى تعلموا من يقوم مكانه، فينقطع هذا الأمر أم يتم؟ فذهبوا، ومكثت أنا لا مسلما، ولا نصرانيا. فلما بعث أبو بكر جيشا إلى اليمامة، ذهبت معهم. فلما فرغوا، مررت براهب... فوقع فى قلبى الإيمان، فآمنت حينئذ، فمررت على الحيرة، فعيّرونى، فقدمت على عمر- وقد مات أبو بكر- فبعثنى إلى المقوقس، فقدمت عليه بكتابه بعد وقعة اليرموك، ولم أعلم بها. فقال لى: علمت أن الروم قتلت العرب، وهزمتهم؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لأن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس يخلف الميعاد. قال: فإن العرب قتلت الروم- والله- قتلة عاد، وإن نبيكم صدق. ثم سألنى عن وجوه الصحابة، فأهدى لهم. وقلت له: إن العباس عمّه حىّ، فتصله؟. هكذا وجدته فى الدّرج والرّق، الذي حدثنى به محمد بن موسى، عن ابن أبى داود، عن كتاب عمرو بن الحارث. روى سعيد بن كثير بن عفير، حدثنى عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدىّ التنوخى، عن عمرو بن الحارث، عن ناعم بن أجيل- بالجيم مصغرا- عن كعب ابن عدى، قال: أقبلت فى وفد من أهل الحيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علينا الإسلام فأسلمنا، ثم انصرفنا إلى الحيرة، فلم نلبث أن جاءتنا وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فارتاب أصحابى، وقالوا: لو كان نبيا، لم يمت. فقلت: فقد مات الأنبياء قبله، فثبتّ على الإسلام، ثم خرجت أريد المدينة، فمررت براهب كنا لا نقطع أمرا دونه. فعجت إليه، فقلت: أخبرنى عن أمر أردته، لقح فى صدرى منه شىء. قال: ائت باسمك من الأشياء، فأتيته بكعب. قال: ألقه فى هذا الشّعر لشعر أخرجه، فألقيت الكعب فيه، فإذا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأيته، وإذا موته فى الحين الذي مات فيه، فاشتدّت بصيرتى فى إيمانى. فقدمت على أبى بكر، فأعلمته وأقمت عنده، ووجّهنى إلى المقوقس، ورجعت، ثم وجّهنى عمر أيضا، فقدمت عليه بكتابه بعد وقعة اليرموك، ولم أعلم بها. فقال لى: علمت أن الروم قتلت العرب، وهزمتهم؟ قلت: لا. قال: ولم؟ قلت: لأن الله وعد نبيه صلى الله عليه وسلم ليظهره على الدين كله، وليس بمخلف الميعاد. قال: فإن العرب قتلت الروم- والله- قتلة عاد، وإن نبيكم قد صدق. ثم سألنى عن وجوه الصحابة، فأهدى لهم. وقلت له: إن العباس عمه حىّ، فتصله؟. الصواب ما فى الكتاب لم يسمعه عمرو من ناعم. .1107 - كعب بن علقمة بن كعب بن عدى التنوخى المصرى: .1108 - كعب بن يسار بن ضنّة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب ابن قطيعة بن عبس العبسىّ: .ذكر من اسمه (كنانة): .1109 - كنانة بن بشر بن غياث بن عوف بن حارثة بن قتيرة بن حارثة بن تجيب التّجيبىّ: .ذكر من اسمه (كهمس): .1110 - كهمس بن معمر بن محمد بن معمر بن حبيب: .ذكر من اسمه (الكوثر): .1111 - الكوثر بن الأسود القنوىّ: .باب اللام: .ذكر من اسمه (لبيد): .1112 - لبيد بن عقبة التجيبى: .ذكر من اسمه (لصيب): .1113 - لصيب بن خيثم بن حرملة: .ذكر من اسمه (لقيط): .1114 - لقيط بن عدىّ اللخمى: .1115 - لقيط بن ناشرة: .ذكر من اسمه (لقيم): .1116 - لقيم بن سرح التّنوخىّ: .ذكر من اسمه (لهيعة): .1117 - لهيعة الحضرمى: .1118 - لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمى: .1119 - لهيعة بن عيسى بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمى، ثم الأعدولى المصرى: .1120 - لهيعة بن مخمر بن نعيم بن سلامة اليحصبىّ: .ذكر من اسمه (ليث): .1121 - ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمىّ المصرى: حدثنا أحمد بن محمد بن الحارث، حدثنا محمد بن عبد الملك بن شعيب، عن أبيه، قال: قيل لليث: إنّا نسمع منك الحديث غير مكتوب فى كتبك، أمتع الله بك. فقال: ليس كل ما فى صدرى فى كتبى؛ لأننى لو كتبت ما فى صدرى، ما وسعه هذا المركب. توفى الإمام الليث بن سعد - رضى الله عنه - فى سنة خمس وسبعين ومائة. وقد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين، عنه. فمنها: حديث مروان بن محمد، عن الليث، عن يزيد بن عمرو المعافرى، عن أبى ثور الفهمى، ليس بمصر عند المصريين. ومنها: حديث قتيبة بن سعيد، عن الليث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن الطّفيل، عن معاذ بن جبل حديث الصلاة ليس بمصر أيضا. وأحاديث أخرى للغرباء، عن الليث ليست بمصر. .1122 - ليث بن عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ: توفى يوم السبت- أول يوم من صفر- سنة اثنتين وثمانين ومائة. حدثنى بوفاته هذه أبو بكر أحمد بن على بن رازح بن رحب. وليث بن عاصم هذا أخو أبى رحب العلاء ابن عاصم، وهو أسنّ من أبى رحب، وكان إمام المسجد قبل أخيه (أبى رحب). .1123 - ليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن أسعد القتبانىّ المصرى: .ذكر من اسمه (ليشرح): .1124 - ليشرح بن يحيى بن محمد الرّعينىّ: .باب الميم: .ذكر من اسمه (الماضى): .1125 - الماضى بن محمد بن مسعود الغافقى: .ذكر من اسمه (مالك): .1126 - مالك بن الأغرّ بن عمرو التجيبى: .1127 - مالك بن زاهر: .1128 - مالك بن شراحيل بن عمرو بن عريف بن كريب بن أسلم: وكان فى مصر مسجد مالك بن شراحيل فى خولان. ويقال: إن الحجاج بن يوسف بناه له. ويقال له: مسجد الأديم. وكان يرسل إليه فى كل سنة بحلّة، وثلاثة آلاف درهم. وكان رئيس الجيش الذي خرج فى إمرة عبد العزيز إلى مكة، إمدادا للحجّاج فى قتال ابن الزبير. .1129 - مالك بن عبادة بن كنّاد بن أودع بن التّرما الغافقى: .1130 - مالك بن عبد الله المعافرى اليزدادىّ: .1131 - مالك بن عتاهية بن حرب بن سعد بن معاوية بن حفص بن أسامة بن سعد ابن أشرس الكندىّ: .1132 - مالك بن قدامة بن مالك بن خارجة بن عمرو بن مالك بن زيد بن مرّة بن سلهم السّلهمىّ: .1133 - مالك بن ناعمة الصّدفىّ المصرى: .1134 - مالك بن هبيرة بن خالد بن مسلم بن الحارث بن المخصف بن مالك بن الحارث بن بكر بن ثعلبة بن عقبة بن السّكون بن أشرس السّكونى الكندىّ: .1135 - مالك بن هدم بن أبىّ بن الحارث بن بدّاء التّجيبىّ: .ذكر من اسمه (مبرح): .1136 - مبرّح بن شهاب بن الحارث بن ربيعة بن سحيت بن شرحبيل بن صخر: .ذكر من اسمه (مجاهد): .1137 - مجاهد بن جبر: .ذكر من اسمه (مجزز): .1138 - مجزّز بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكنانىّ المدلجىّ: .ذكر من اسمه (محاضر): .1139 - محاضر بن عامر بن سلمة الخولانى:
|